<br />التدريب والتطوير أمر مهم للموظف حتى يطلع على المستجدات في عمله، ونحن في هذا العصر المتطور يتم استحداث أفكار جديدة وابتكارات تساعد على مرونة العمل وسلاسته.<br />الجهة التي لا تعطي منسوبيها دورات للاطلاع على المستجدات تبقى جامدة وربما يسبقها الآخرون، وينطبق ذلك على كافة المجالات، أغلب الجهات تدرك ذلك الأمر ولذلك تخصص جزء من ميزانياتها لدعم التدريب والتطوير لتصبح مهارات العاملين لديهم على كفاءة عالية ويساهموا في النجاح والتميز لمنظومة العمل، ولكن في السابق كانت تقف أمام موضوع التدريب بعض العوائق أهمها «توفر السيولة» لأن موضوع تطوير مهارات الموظفين يحتاج سفر وسكن وإعاشة للحصول على دورات من أصحاب الخبرات الخارجية والمعاهد المتخصصة، مما جعل موضوع التدريب والتطوير لا يحتل الأهمية القصوى لدى الكثير من قطاعات العمل في تلك الفترة لقلة الميزانية وشح السيولة.<br />في الوقت الحاضر ومع تطور وسائل التواصل، أصبح الجميع - رغم تباعد المسافات - كأنهم في مكان واحد ولم تعد هناك حاجة للسفر وتكاليف السكن والإعاشة وغيرها مما ساهم في تقليل المصاريف بشكل كبير فيما يتعلق بموضوع التدريب وتطوير المهارات بل أصبح الجميع حتى على المستوى الفردي ينضمون لتلك المعاهد والمراكز المتخصصة لتطوير قدراتهم ومكتسباتهم مما يعني أن هذا المجال «التدريب» يشهد نقلات مهمة لتحقيق الفائدة للشركات والقطاعات الحكومية، هذه النقلة المتطورة «عن بعد» وفرت الكثير من النفقات على جميع القطاعات ليصبح الحصول على التدريب والتطوير أمراً سهلاً وغير مكلف.<br />الحصول على أفكار جديدة تساهم في تطوير العمل أو زيادة مستوى المهارات الشخصية لم يعد صعباً في الوقت الحاضر بل يعتبر هذا العصر ثورة مهمة في مجال التدريب والتطوير والتي يفترض أن يستغلها هذا الجيل لتحقيق أقصى فائدة من تلك النقلة التكنولوجية المهمة.<br /><a href="https://x.com/almarshad_1" target="_blank">@almarshad_1</a>