<br />الوقت، رجلٌ حكيم يعيش في صيدلية للاستشارات الزمنية، ويساعد الكثيرين حول العالم، ويومًا ما أتت الصحة إليه لتحكي له بلسان المرضى ما يخفونه في داخلهم.<br />الدواء، يمتلك قافلةً فيها ما يكفي لعلاج الأمراض بجميع الأنواع، ولكن مشاويره طويلة، بهذه الكلمات افتتحت الصحة حديثها للوقت، وحكت له عن المصاعب التي يتلقاها خلال مسير قافلته، وأنه لا يستطيع الوصول للجميع، بسبب المشاكل البشرية من مختلف نواحي الحياة، وأن هذا الأمر يؤلمهم، فبعض الناس يتألمون منتظرين موعد وصول الدواء بعد هذا السفر الطويل، وأكد الوقت أهمية إبعاد العراقيل التي تقلل ألم المرضى.<br />أزمة التقليد، أزمةٌ تتفرع بين مجالات الحياة، ودقت أبواب الألم، ولكنها تكذب أحيانًا، تحدثت الصحة بحزن مع الوقت أن بعض الأدوية تباع بدلًا من أخرى، ويتفاقم المرض أحيانًا، وقد يحاول سد فراغ الألم، وعبر الوقت عن قلقه من هذا الأمر، وأن التدقيق هو أقل ما يجب القيام به لإثبات فاعلية البديل، وأشاد بأهمية قراءة الآثار الجانبية في حال تغيير الدواء الموصى به.<br />الجسر الإنساني، الحل الذي اقترحه الوقت للصحة الحزينة، وأكد أن هذا الجسر يسرع وصول الأدوية متجاوزًا كل العوائق مهما كانت، وتمتد حدوده إلى جميع أنحاء العالم، ويفرز جميع الأدوية الآتية من أزمة التقليد، ويحدد مدى إمكانية استخدامه، وكانت الصحة تستمع إليه باهتمام، وبعد إنهاء حديثه أخبرته إن تنفيذ هذا الحل صعب؛ وعمله سيكون محدودًا، وأن الصبر هو الأفضل بالنسبة للمرضى مع الدعاء، وتمنت الصحة استخدام هذا الحل لرسم البسمة على وجوه المرضى.<br />ابتسم الوقت في وجه الصحة، ومنحها الصبر، واجتمع مع الثواني، والدقائق، الساعات، الأيام، والشهور مع السنوات ليفكر كيف يستطيع تفعيل الجسر الإنساني.<br />@bayian03<br />