<br />يعمل نادي سانتوس البرازيلي بجدية خلف الكواليس للتحضير ماليًا لاستقبال النجم البرازيلي نيمار جونيور، الذي يقترب من إنهاء عقده مع نادي الهلال السعودي. <br /><br />وبحسب صحيفة Globo البرازيلية، فإن سانتوس وضع خطة مالية شاملة لإعادة نيمار إلى صفوفه لمدة لا تقل عن ستة أشهر، رغم التكاليف الباهظة المرتبطة بهذه الصفقة.<br /><br /><strong>خطة مالية لاستيعاب التكاليف المرتفعة</strong><br /><br />تتجاوز تكلفة نيمار الشهرية أي لاعب آخر في الفريق الحالي، وحتى أكثر من تكاليف تعاقدات سانتوس الأخيرة مع لاعبين مثل دودي وغابيغول، اللذين انضما إلى كروزيرو. <br /><br />وتشمل هذه التكاليف، إلى جانب الرواتب، حقوق الصور والشراكات التجارية التي يسعى النادي لتوقيعها لتمويل الصفقة.<br /><br />تعتمد الخطة على نموذج مشابه لما استخدمه سانتوس سابقًا في إبقاء نيمار لفترة أطول داخل البرازيل قبل انتقاله إلى أوروبا. <br /><br />حينها، تمكن النادي من جذب رعاة جدد وتحويل جزء من الإيرادات الحالية لدعم بقائه، وهو الأسلوب ذاته الذي يعمل به النادي الآن لضمان عودة النجم.<br /><br /><strong>جهود تسويقية بقيادة خبراء</strong><br /><br />يقود قسم التسويق في سانتوس الخبير أرمنيو نيتو، الذي سبق أن ساهم في إبقاء نيمار بالنادي خلال فترة نجاحه التاريخية عام 2011، والتي توجت بالفوز بكأس ليبرتادوريس. <br /><br />يستهدف الفريق حاليًا تعزيز عقود الرعاية التلفزيونية واستقطاب شراكات جديدة لتحمل تكاليف الصفقة دون التأثير على الاستقرار المالي للنادي.<br /><br /><strong>دور الهلال ومستقبل نيمار</strong><br /><br />يبقى كل شيء معلقًا على إنهاء نيمار لعقده الحالي مع الهلال، الذي يمتد حتى 30 يونيو المقبل.<br /><br />ووفقًا للتقارير، يتعين على نيمار التخلي عن جزء كبير من مستحقاته المالية المقدرة بـ65 مليون دولار (حوالي 400 مليون ريال برازيلي) إذا أراد الرحيل في الوقت الراهن.<br /><br />فيما أكدت تصريحات المدرب جورجي جيسوس أن نيمار يعاني من صعوبات في التأقلم مع إيقاع التدريبات، مما دفع الهلال لاتخاذ قرار بعدم تسجيله في قائمة الدوري السعودي.<br /><br />هذا الإجراء يعزز التكهنات حول قرب رحيله، على الرغم من عدم تحديد موعد نهائي لفسخ العقد.<br />