<br />حكاية البدائل رسمتها فرشاة التغيير لتمتد لعدة مشاكل، والمشكلة الأولى بدأت من رسم الطلاب، والطالبات يخبرهم الأستاذ، والمعلمة أنهما سيسافران، وهذا ما يستوجب غيابهم أثناء ذلك، وتتوالى الأحداث عندما تتراكم الدروس في انتظار عودة الجميع، وبجوار الدروس يقف بقية الأساتذة مع المعلمات يتساءلون عن وقت إنهائهم للمناهج الدراسية، وفي ختام المشكلة كانت العقول تلعب، وتتساقط منها المعلومات الدراسية التي اكتسبتها خلال الدراسة.<br />استكملت فرشاة التغيير الحكاية في المشكلة الثانية التي تتجسد في رسمٍ بياني يوضح النقص الحاد للمعلمين، والمعلمات في أحد التخصصات الدراسية، ويتم اختيار مجموعةٍ أخرى من مدارس متنوعة، وشاهد التعليم الخطوط التي تمثل سير العمل، ويتضح تدريس أكثر من مادة من قبل هؤلاء المنقولين، ورسمت الفرشاة الضغط يقفز على خطوط العمل، وتم توثيق الغضب العارم من هذا النقل كوعاءٍ كبير يصب في تقسيم الكثير من المتطلبات، والمهام الصعبة على الطلاب، والطالبات، وانتشرت في نهاية المشكلة موجة الاستياء بين أولياء الأمور.<br />قاربت الحكاية على النهاية في مشكلة المناهج التعليمية التي باتت تتطور مواكبةً للتطور العالمي مما يوجب المعرفة لما يدور في الحياة، ورسمت فرشاة التغيير مجموعةً من الأساليب التعليمية الحديثة التي سيتعلمها الطلاب، والطالبات، وبجوارها علامة استفهامٍ تحوم في عقول المدرسين، والمدرسات حول تنفيذ هذه الأساليب فاعترض التعليم مؤكدًا تقديمه لدوراتٍ تدريبية لهم حول العمل بكفاءة، وأن الكثير منهم يعملون بجد لتقديم الأفضل، فاختتمت فرشاة التغيير المشكلة بتساؤلٍ جديد حول من يسد فراغ هؤلاء المدرسين، والمدرسات أثناء عملهم على تطوير مهاراتهم لدعم الطلاب، والطالبات.<br />فرشاة التغيير اختتمت الحكاية حول أهمية البدائل للمعلمين والمعلمات لضمان استفادة الطلاب، والطالبات من الوقت أثناء تغيب معلميهم، ومعلماتهم بسبب السفر، والتنقلات التعليمية، وتطوير المهارات التعليمية التكنولوجية في تحقيق النجاح للطلاب، والطالبات.<br />‪@bayian03‬