<br />ها نحن قد وصلنا لنهاية الشهر الأول من العام 2025، قد تستغرب كيف مضى بهذه السرعة، لا داعي للاستغراب فهذه طبيعة الحياة إجمالا والحياة في الوقت الراهن على وجه التحديد حيث نعيش في عالم تشكل التقنية والتطبيقات والذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي جزءا أساسيا من منظومة حياتنا اليومية وتؤثر في خياراتنا الشخصية والمهنية والتي تتسع دائرتها إلى التأثير الاجتماعي وفي خضم هذا التسارع لا عجب ان تمضي الأسابيع كأنها أيام وربما ساعات.<br />التساؤلات حول هذه المسألة كثيرة، ولكن السؤال الأهم هو ما الذي حققت حتى الآن في سبيل إتخاذ الخطوة الأولى تجاه جميع أو أحد الأهداف التي راهنت نفسك على تحقيقها وجعلها ضمن لائحة الإنجازات والمهام التي يفترض اتمامها مع نهاية العام 2025؟ إذا كان الجواب هو لا أو حتى لحظة صمت، فنحن أمام مشكلة يفترض أن تقف عندها مع نفسك وأسلوبك في التعامل مع المعطيات والأحداث اليومية التي تعيشها والتحديات التي تواجهك وكيفية التعامل معها وقبل ذلك يجب أن يكون لك وقفة مع قدرتك على التخطيط الاستراتيجي وتنفيذ المستهدفات.<br />التخطيط مفهوم شاسع تجرى عليه العديد من البحوث سنويا لتطوير آلياته والنتائج المرجوة منه، ولكن يمكن اختصاره وتبسيطه في أن يضع الإنسان مجموعة من الافتراضات حول أي وضع في المستقبل وبالتالي وضع خطة توضح الأهداف المطلوب الوصول إلى تحقيقها خلال فترة زمنية محددة.<br />ختاما: لا يزال أمامك الفرصة لترتيب حساباتك وإعادتها لكي تبلغ ما كنت تخطط لتحقيقه في الفترة الزمنية التي عاهدت نفسك عليها وربما قبل ذلك، فالوقت لا يزال مبكرا وقدراتنا على تحديد مصيرنا، تبدأ من إتخاذ القرار الصحيح وتحديد الأولويات.<br />@DrAL_Dossary18<br />