<br /><br /><br />تعتبر المملكة العربية السعودية الدولة الرائدة والسبّاقة في تقديم المساعدات الإنسانية للمجتمع الدولي، استشعارًا منها بأهمية هذا الدور المؤثر في رفع المعاناة عن الإنسان ليعيش حياة كريمة، هذا الأمر يلتقي مع نهج راسخ في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون .<br />كثيرة من حولنا هي الشواهد التي نرصد من خلالها استمرار هذا النهج وكيف ان السعودية تستمر في مد يد العون لكل محتاج ومنكوب من مبدأ حماية الانسان وحفظ حقوقه في صورة لا تتأثر بأي حيثيات تحيد بهذا المشهد ومبادئه الثابته وعطاءاته المستديمة .<br /><br />المملكة العربية السعودية تواصل نهجها في مد يد العون والمساعدة للمحتاجين والمنكوبين في أي مكان في العالم، وهذا الأمر النبيل يتم عبر تقديم المساعدات الدولية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بالشراكة مع 16 جهة دولية وإقليمية وذلك انطلاقًا من القيم الدينية التي اُسس عليها العمل الإنساني الدولي.<br />هناك جهود كبيرة مُقدّمة من قِبل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري منذ اندلاع الأزمات التي عانى منها لسنوات، كانت المساعدات والمعونة السعودية في مقدمة لمبادرات التي تصل إلى الشعب السوري الشقيق، وبتوجيه من القيادة الرشيدة، أطلق المركز الجسور الجوية والبرية الإغاثية لتقديم مساعدات متنوعة منها مواد غذائية وإيوائية وطبية، يأتي ذلك في نطاق جهود المملكة العربية السعودية ممثلةً بالمركز للوقوف مع الشعب السوري الشقيق والتخفيف من معاناة المتضررين في ظل الأوضاع الصعبة.<br />تؤكد السعودية مواصلتها تقديم المساعدات للشعوب المحتاجة حول العالم ، وللشعب السوري على وجه التحديد هنا حتى تحقق أهدافها في استقرار الوضع الإنساني في سوريا.. ولطالما كانت المملكة دولة عطاء وكرم، بمواقف راسخة وقفت بها بجانب الدول المتضررة والمحتاجة، لتمد يد العون لمساعدة شعوبها على تجاوز الأزمات.<br />(X) @fadhahmutairi