<br />«العادات السبع للناس الأكثر فاعلية»، عندما نسمع هذه العبارة فأول ما يتبادر إلى ذهن القارئ أو المطّلع هو المؤلف ستيفن كوفي و كتابه الشهير سبع عادات أساسية لتعزيز الفعالية الشخصية.<br />من خلال قراءتي لهذا الكتاب لاحظت اختلافاً كبيراً في حياتي بشكل إيجابي من خلال فهم العادات السبع وتطبيقها قدر المستطاع.<br />و من باب نقل الفائدة لكم أعزائي القرّاء سوف أخصص مقالي كل أسبوع عن إحدى هذه العادات.<br />في البداية قسم ستيفن كوفي السبع عادات على ثلاث مراحل، سوف نتناول اليوم في هذا المقال المرحلة الأولى.<br />المرحلة الأولى وهي الاستقلالية ونعرفها بشكل مبسط بأنها انتقال الفرد من الاعتماد على الغير بالاعتماد الذاتي أو الاعتماد على النفس، و لنجاح الشخص بأن يكون مستقلاً يحتاج إلى اتقان ثلاث عادات وتطويرها.<br />- العادة الأولى: كُنْ مبادرًا «Proactive».<br />«المُبادرون لا يلومون الظروف أو الحظ على ما يحدث لهم؛ هم يدركون أنهم مسؤولون عن حياتهم ولديهم القدرة على تغييرها والتعايش مع اللحظة».<br />أن تكون مُبادرًا، هو ألا تسمحَ لأي قيدٍ أن يتحكمَ بك، أو أن يُقرّرَ مصيرك، أنت لا تستطيعُ تغييرَ الظروفِ والعالمِ المحيط، ولكن بإمكانك تحديدُ استخدامِ تلك الظروف لصالحك أم لا!<br />قد يسأل القارئ كيف أكون مبادراً أو ما هي صفات الشخص المبادر؟ حوِّل السلبية إلى إيجابية فمثلاً عند الوقوع في زحمة أثناء الذهاب إلى العمل فبدلاً من أن تلوم الزحام وتغضب حاول أن تبكر في الخروج اليوم التالي، عندما تواجه موقفًا سلبيًا، توقف لثوانٍ، تنفس، ثم اختر رد الفعل بعيدًا عن الاندفاع اجعل هذه قاعدة لك لتحقيق المرونة. لنلتقي في موعدنا مع العادة الثانية «ابدأ و النهاية في ذهنك».<br />ومضة :<br />لكل مشكلة أكثر من حل.. لكن هناك حل واحد مناسب في الوقت المناسب والمكان المناسب.<br />@Moha08kh<br />