<br />في صحراء، سوق العمل الشاسعة، تسير الريادة صاحبة القافلة التي يرافقها فيها زوجها الذكاء خبير السوق باحثين عن خيمة الفرص.<br />تحت أشعة شمس الإصرار تبحث الريادة بثقة متحديةً المخاطر التي تنتشر في أرجاء الصحراء، واستكشفت من خلال عين الجمل الانتقائية مكان تواجد خيمة الفرص، وهكذا يفكر رواد الأعمال عندما يمتلكون فكرة تحتاج شرارةً لتنطلق في سوق العمل لتغدو قابلة للتنفيذ، والتطوير مستقبلًا، وبالنظر للزوايا الإيجابية، السلبية، وما يساعد، وما قد يسبب المتاعب، ويكون شعار هذه الخطوة بمواجهة المخاطر المحتملة بكل شغف.<br />الفكرة، ابنة الريادة التي ستضع بصمتها في سوق العمل نزلت من على جمل الابتكار فسارع أبوها الذكاء لحملها على ظهره؛ خشية وقوعها ضحية للمخاطر التي تتواجد في هذا المكان، وتأملت الريادة جوانب المكان، وعثرت على خيمة الفرص، فقرروا المسير نحوها، فظهرت شجرة صبار الأمل أمامهم، وأخبرتهم بتواجد المخاطر على هيئة أفاعي، وثعالب خلال دربهم، وهكذا يتلف الأمل لدى أصحاب الأفكار الريادية بأنهم سيكسبون الرهان أمام المخاطر التي أمامهم، ويبحثون عن الحلول المناسبة لتجنب الوقوع في فخ المخاطر، ووصلت القافلة إلى بقعة المخاطر.<br />المخاطر، تقطن هذه البقعة القريبة من خيمة الفرص ليمنعوا القادمين إليها، وكان الفرص تستفيد من هذا؛ لتعرف من الذين يستحقون أن تعمل معهم؛ فالبعض يحصلون على فرصةٍ، ولكنهم يثبتون أنهم ليسوا جديرين بها مع الأيام، فتغادر الفرصة نحو خيمتها تاركةً أولئك يهدمون كل ما صنعوه بسبب أخطائهم، ولكن الفكرة أتت مع والديها الريادة، الذكاء لعقر دارهم، وتمكنت من الدفاع عن نفسها، وعجزت المخاطر عن إصابتها بأذىً، ففتحوا للقافلة معبر الوصول.<br />وصلت الريادة مع أسرتها الصغيرة، والقافلة نحو خيمة الفرص، وما إن وصلوا لمقصدهم حتى تجمهر حولهم الناس، ونجحت الفكرة في تحقيق ما تريد بدعم أبيها الذكاء، وأمها الريادة.<br />@Ganniaghafri<br />