<br />بلادنا حديث العالم بشكل مستمر، فهي في نظر محبي العدل والسلام والحق والمساواة «بلاد» الخير والنماء والتطور والنجاح، أما في نظر الحاقدين والفاشلين تعتبر عكس ذلك، جميع ذلك لا يهم السعودية لأنها تنطلق بقوة ضمن أهداف محددة.. هذا سر النجاح السعودي الذي يعمل لتحقيق التفوق والخير للجميع.. النقلة التنموية الهائلة التي تحققها بلادنا على الأرض والنجاح الكبير في كافة المجالات أزعج المتخلفين الذين عجزوا عن مسايرة هذه النقلة أو حتى نصفها، واعتبروا ذلك دليل تخلفهم ورجعيتهم مما أثار أحقادهم البغيضة في محاولة النيل من بلادنا أو على الأقل التأثير على تلك الإنطلاقة والتقليل منها قدر المستطاع، ولكن هيهات فالعبقرية السعوديه بفضل الله -عز وجل- لن تقف بل أصبحت تقارع الكبار وتحجز مكاناً مهماً بين دول العالم المتقدم بل إن حضورنا السياسي يكفي لنجاح أي قمه أو مؤتمر سلام كما أن حضورنا الاقتصادي في المحافل الدولية يعني تميز ذلك المحفل بل تذكرة نجاحه خلاف الحضور الإنساني والثقافي وغيرها من تجمعات بشرية في كافة أرجاء المعمورة. لا يمكن أن يعقد محفل دولي دون دعوة السعودية لأن المنظمين يعلمون جيداً أن ذلك كارت القوة بما تحمله بلادنا من مصداقية وهيبه طاغية تجبر الجميع على احترام ذلك الحضور والرفع من قدره.<br />الإنجازات واضحة في كل وقت وزمان، ولعل اختيار بلادنا لاستضافة المشاورات الأمريكية الروسية لنزع فتيل الحرب الروسية الأوكرانية تؤكد هذا الأمر الذي يعني أن الحل سعودياً أينما ذهبت وتوجهت، الجميع يتحدث عن المملكة بإعجاب وفخر، بل نحن حديث العالم حالياً والأنظار تتجه إلينا تستلهم هذه المعجزة وهذا الحضور القوي الذي أبهر المعمورة وساكنيها.<br />@almarshad_1<br />