<br />بعد يومٍ طويل تغفو الاستدامة كعادتها خلف ستائر الانتظار التي صنعتها لنفسها حتى تعود إليها الجودة بالطحين حتى تدور الطاحونة من جديد لتمنح العمل رونقه المميز المستمر.<br />الجودة، شقيقة الاستدامة التي تجلب لها الطحين من مزرعة القمح التي تمتلكها، وفي كل عام تبذر الجودة البذور بمساعدة الإنتاج، وتتابع نموها يوميًا بعدة استراتيجيات، وتفاصيل يتكفل فيها الإنتاج، ويتقاسمها مع إدارة العمليات التي تقدم له ما يحتاجه بعد ملاحظات المحاسبة، وخلال العمل في المزرعة تأتي الإنتاجية، وتحاول مساعدة الجودة، ولكنها قد تتسبب في تخريبه بسبب السرعة، وأحد بروتوكولات الإنترنت يقوم بالنقل السريع دون الاكتراث لمحتوى الرسالة إن كان جيدًا.<br />مع كل صباح تستيقظ الاستدامة لتنتظر قدوم الجودة، حتى تقوم بالعمل في الطاحونة ليصل إلى يد خباز الابتكار حتى يتناول الناس ما لذ وطاب، وتستخدم الطحين الذي تحضره لها الجودة لإتمام ذلك، وبسبب ما قامت به الإنتاجية قامت الجودة بإعادة الحصاد لتجمع بقية القمح، وأتت التكنولوجيا ببعض المعدات التدقيقية لتساعدها في جمع المحصول بأفضل طريقة بالسرعة والجودة، وهكذا عندما يتم إنتاج المنتجات من المصنع بأدواتٍ حديثة يكون العمل أكثر سرعة مع مراعاة الجودة خلال ذلك، فتتحسن الإنتاجية، وقد تكون المحاسبة معترضةً قليلًا بسبب التكلفة لهذه الأدوات، وهذا ما يعتمد عليه بروتوكول الإنترنت الذي أضاف خدمة الأمان لمحتوى الرسالة، وقد يتأخر قليلًا لكن المحتوى يصل كاملًا مما يعزز سير التواصل بين الأطراف.<br />بعد هذا العناء الطويل توجهت الجودة مع بقية المزارعين نحو الاستدامة، وتحركت الستائر لتبشر الاستدامة بقرب حلول وقت العمل، فابتسمت، وأعدت عدتها، ووصلت الجودة إلى الطاحونة، وبدأت الطاحونة تعمل وسط أجواء السعادة التي تحيط بالشقيقتين مع رفاقهما،<br />وبتعاون الجميع تم إنتاج المنتجات التي أسعدت الناس، وخلف ستائر الانتظار تغفو الاستدامة لتنتظر عودة الجودة لتعيد طاحونتها للحياة من جديد.<br />@bayian03<br />