منذ استلام سعد الشهري مهام تدريب الاتفاق خلفًا للمدرب الإنجليزي ستيفن جيرارد، تحسّن أداء الفريق، وقفز في سلّم الترتيب، بعدما كان يقبع في المراكز الأخيرة، ليغدو قريبًا من أفضل ستة فرق.<br /> <h2>الروح المعنوية</h2><br />عادت الروح المعنوية للفريق، فظهر فرسان الدهناء بصورة مغايرة مقدمين تضحيات على أرضية الملعب، ليتحلوا بالمسؤولية، فضلًا عن الشعور بقيمة الشعار، ما يعكس سلوك المجموعة لتتضح أكثر هوية الفريق.<br /> <h2>الهوية الفنية</h2><br />بلا شك، يحتاج اللاعبون إلى فترة من الزمن لتشرّب الأسلوب، وتطبيق الأفكار بجودة عالية، لكن توجد بوادر إيجابية ملموسة، من خلال تناقل وتبادل الكرات، بفضل المركزية وحسن الانتشار، والتواصل بين اللاعبين بعد تقريب الخطوط. مع مضي الأسابيع وترقية الفريق بعناصر جديدة، يصل الاتفاق إلى النسق والهيكل المطلوب.<br /> <h2>الإيمان</h2><br />بات النواخذة يؤمنون بمشروع وأفكار سعد الشهري، لذلك هناك استجابة على أرضية الملعب، كما ان المدرب يمنح لاعبيه الثقة ليشعروا بأهميتهم للمنظومة، ما يحقق الاستفادة من الإمكانيات التي ي<br />تحظى بها المجموعة.<br /> <h2>الأجواء الإيجابية</h2><br />انقلبت الأجواء، وساد التفاؤل، كما تغير مزاج الفريق بعد تولي سعد الشهري المسؤولية، إذ بات هناك آمال بمستقبل نيّر، عقب الشكوك التي عمّت خلال عهد المدرب السابق ستيفن جيرارد. لاسيما ان الشهري يعرف بيئة النادي جيدًا، وما يحتاجه الاتفاق لاستعادة المكانة.<br /><br /><br />رغم التحسن الذي طرأ، إلا ان سعد الشهري ينبغي ان ينمي الجانب البدني، ويعزز المنظومة الهجومية بزيادة مصادر الحسم، فضلًا عن تنشيط الأروقة على مستوى الأظهرة بتحديث هذا المركز.<br /><br /><br /><br /><br /> <h2>مسيرة سعد الشهري التدريبية مع الاتفاق</h2><br /><br />الولاية الأولى:<br />16 مباراة<br />فاز 8<br />تعادل 4<br />خسر 4<br />الأهداف المسجلة: 30<br />الأهداف المستقبلة: 25<br />نسبة الانتصارات: 54%<br /><br /><br />خلال الموسم الجاري:<br />6 مباريات<br />فاز 3<br />تعادل 1<br />خسر 2<br />الأهداف المسجلة: 11<br />الأهداف المستقبلة: 8<br />نسبة الانتصارات: 50%