أكد مختصون أن <a href="https://www.alyaum.com/articles/6458933/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D9%81%D8%B9%D9%84-%D8%B4%D9%87%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%84%D9%85%D9%83%D8%A7%D9%81%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%86%D8%A9" target="_blank">السمنة</a> تعد من <a href="https://www.alyaum.com/articles/6517602/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9/%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%BA%D8%B0%D9%8A%D8%A9/%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%86-%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%86%D8%A9-%D8%AA%D8%B3%D8%A8%D8%A8-13-%D9%86%D9%88%D8%B9%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" target="_blank">أخطر المشكلات الصحية</a> التي تواجه المجتمعات اليوم، مشيرين إلى أنها مرض مزمن يتطلب استراتيجيات وقائية وعلاجية فعالة للحد من تأثيراتها السلبية على <a href="https://www.alyaum.com/articles/6581914/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9/%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%BA%D8%B0%D9%8A%D8%A9/%D9%86%D8%B5%D9%8A%D8%AD%D8%A9-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%81%D8%B1%D8%B5%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%86" target="_blank">الصحة العامة</a><span dir="LTR"><a href="https://www.alyaum.com/articles/6581914/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9/%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%BA%D8%B0%D9%8A%D8%A9/%D9%86%D8%B5%D9%8A%D8%AD%D8%A9-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%B5%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D9%81%D8%B1%D8%B5%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D8%A8%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%86" target="_blank">.</a><br />.</span><br />وأوضحوا في حديثهم لـ "اليوم" بمناسبة يوم السمنة العالمي أن السمنة لم تعد مجرد مشكلة تتعلق بالمظهر الجمالي، بل أصبحت مرضًا مزمنًا يتطلب اهتمامًا طبيًا مستمرًا، نظرًا لما يسببه من مخاطر صحية متعددة.<br /><br />وتأتي مناسبة <a href="https://www.alyaum.com/articles/6455990/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9/%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%BA%D8%B0%D9%8A%D8%A9/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%85%D9%86%D8%A9-%D9%85%D8%AA%D9%89-%D9%8A%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AE%D8%B5-%D8%A8%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A7" target="_blank">اليوم العالمي للسمنة </a>في الرابع من مارس لتسليط الضوء على أهمية التوعية والوقاية والعلاج، خاصةً مع تزامنها هذا العام مع شهر رمضان المبارك، حيث تتغير العادات الغذائية لكثير من الأفراد، مما يخلق تحديات وفرصًا فيما يخص إدارة السمنة<span dir="LTR">.</span><h2><br />زيادة مفرطة</h2><br />في هذا السياق، أوضح استشاري جراحة المناظير والجراحة العامة والسمنة الدكتور خالد الشهراني، أن السمنة مرض مزمن معقد يتسبب في زيادة مفرطة في دهون الجسم، مما يؤثر سلبًا على صحة الأفراد ويزيد من احتمالية الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة.<img alt="" height="222" src="**NP_IMAGE_BODY[2525389]**" style="float:left" width="175" /><br /><br />وأكد أن الأسباب الرئيسية للسمنة تعود إلى عدم الانتظام والالتزام بالنظام الغذائي الصحي، وقلة ممارسة النشاط البدني، بالإضافة إلى العوامل الوراثية وتناول بعض الأدوية التي تزيد من الوزن.<br /><br />كما أشار إلى أن علاج السمنة المفرطة يعتمد على التزام الأفراد بالنشاط البدني والنظام الغذائي الصحي تحت إشراف مختصين في التغذية، إلى جانب التطورات الحديثة في العلاجات الدوائية مثل الإبر والكبسولات الذكية، وإجراء العمليات الجراحية المختلفة، والتي تظل الأفضل من حيث النتائج العلمية المثبتة<span dir="LTR">.</span><h2><br />نصائح لرمضان</h2><br />وحول النصائح المتعلقة بشهر رمضان لمرضى جراحات السمنة، شدد الدكتور الشهراني، على أهمية الإفطار على الماء والفواكه الجافة والوجبات السائلة مثل الحساء، مع التركيز على أن تكون الوجبة الرئيسية غنية بالبروتين والخضروات.<br /><br />وأكد على ضرورة الفصل بين تناول الطعام والسوائل بفترة كافية، وتناول وجبة السحور في وقت متأخر لتجنب انخفاض مستويات السكر في الدم، كما نصح بتناول أدوية المعدة قبل السحور بنصف ساعة على معدة فارغة<span dir="LTR">.</span><br /><br />فيما أوضح استشاري الطب الباطني وطب المستشفيات وطب السمنة الدكتور عبدالله بن بدوي أن اليوم العالمي للسمنة يمثل فرصة لتعزيز الوعي حول خطورة هذا المرض وطرق الوقاية والعلاج، لا سيما مع تزامنه هذا العام مع شهر رمضان المبارك.<img alt="" height="143" src="**NP_IMAGE_BODY[2525388]**" style="float:left" width="175" /><h2>فرصة كبيرة</h2><br />أكد أن رمضان يمكن أن يكون فرصة لإعادة تنظيم العادات الغذائية وتقليل السعرات الحرارية، لكنه قد يتحول إلى تحدٍّ لدى البعض الذين يقعون في فخ الإفراط في تناول الطعام بعد الإفطار، خاصةً مع زيادة استهلاك الأطعمة عالية السعرات والمشروبات السكرية وعدم ضبط الكميات<span dir="LTR">.</span><br /><br />وأشار الدكتور بن بدوي إلى التطورات التي شهدتها علاجات السمنة في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت بعض الأدوية مثل تيرزيباتيد (مونجارو) وسيماغلوتايد (ويقوفي وأوزمبيك) وليراغلوتايد (ساسكيندا) ونالتريكسون-بروبريون (كونتريف) تشكل نقلة نوعية في إنقاص الوزن وتحسين الصحة العامة من خلال ضبط مستويات السكر في الدم، وتحسين صحة القلب، وتقليل دهون الكبد، وخفض مستوى الكوليستيرول، وتحسين جودة النوم والحركة.<br /><br /> <h2>تقنيات جديدة</h2><br />كما تحدث عن التقنيات غير الجراحية مثل بالون المعدة القابل للبلع، الذي أصبح خيارًا عمليًا للأشخاص الذين لا يرغبون في الخضوع للعمليات الجراحية، بينما لا تزال التدخلات الجراحية مثل التكميم وتحويل المسار من الخيارات الفعالة للمرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة، لا سيما مع التحسينات الحديثة التي جعلتها أكثر أمانًا وأقل تعقيدًا<span dir="LTR">.</span><h2><br />حلول علاجية</h2><br />أكد الدكتور بن بدوي أن الوقاية تظل الحل الأساسي لمشكلة السمنة، داعيًا الأفراد إلى إعادة النظر في علاقتهم بالطعام واستغلال فرصة الصيام لتعديل أنماطهم الغذائية، مع أهمية استشارة الأطباء المختصين قبل اللجوء إلى أي حلول علاجية أخرى، مشددًا على أن السمنة ليست قدرًا محتمًا بل يمكن إدارتها بوعي واتباع استراتيجيات وقائية وعلاجية مناسبة لكل حالة<span dir="LTR">.</span><br /><br />وفي ذات السياق، أوضح استشاري جراحة الجهاز الهضمي وجراحات السمنة الدكتور فاضل ضيف الله الزهراني، أن السمنة لم تعد مجرد مسألة تتعلق بزيادة الوزن فحسب، بل أصبحت مشكلة صحية تؤثر بشكل مباشر على جودة الحياة وتزيد من الأعباء الاقتصادية على الأنظمة الصحية. وأشار إلى أن تبني نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة وممارسة النشاط البدني بانتظام يمكن أن يسهم في الوقاية من السمنة.<img alt="د فاضل الزهراني (1)" height="190" src="**NP_IMAGE_BODY[2525387]**" style="float:left" width="175" /><h2>خطوات ضرورية</h2><br />نصح الزهراني بضرورة تقليل تناول السكريات والدهون المشبعة، وزيادة استهلاك الفواكه والخضروات، معتبراً أن هذه الخطوات ضرورية للحفاظ على صحة جيدة<span dir="LTR">.</span><br /><br />وأضاف الدكتور الزهراني أن العلاجات الحديثة أصبحت توفر خيارات متعددة تناسب مختلف الحالات، حيث تشمل استخدام الأدوية المعتمدة وتقنيات جراحة السمنة المتطورة، إلى جانب برامج إعادة التأهيل التي يتم تصميمها وفقًا لاحتياجات كل مريض.<br /><br />وأكد أن مفهوم السمنة لا يقتصر فقط على الوزن الزائد، بل إن هناك أشخاصًا بوزن طبيعي أو زائد بشكل طفيف يعانون من مشكلات صحية مرتبطة بأنماط حياتهم غير الصحية، ما يجعل من الضروري التركيز على الصحة العامة وليس فقط على قياس الوزن<span dir="LTR">.</span>