<br />@sulaimanaleidi<br /><br /><br />تناقلت وسائل الاعلام المحلية والعالمية التصريح الذي ادلى به معالي رئيس أمن الدولة الاستاذ عبدالعزيز الهويريني حوّل توجيهات سيدي سمو ولي العهد بالترحيب بكل من غرر به واراد العودة لوطنه تائباً مخلصاً لوطنه فان القلب العطوف والتسامح المعهود من الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين مالم يكن قد ارتكب جريمة قتل او سرقة او اعتداء فان المملكة العربية السعودية ووفق توجيهات سمو ولي العهد ترحب بعودة اولئك وهوتاكيد يأتي في معرض سياق العفو والتسامح وهو منهج هذه الدولة مع كل من أراد العودة وتجديد الولاء والحب لوطنه وقيادته.<br /><br />يصدر هذا التوجيه من سمو ولي العهد والمملكة العربية السعودية تعيش أبهى صور الحياة الكريمة وهذا مانسجله من خلال الانتماء الوطني والحب الكبير الذي يكنه الكل ويجمع الشعب السعودي بقيادته الموفقة والتي تفتح ملف الصفح عن اولئك الذين ضلوا الطريق وندموا على مافات وغرر بهم من فئات حاقدة وأطراف خارجية لايريدون الخير لهذا البلد الامن المستقر بحمدالله وهي دعوة كما ذكرت ليست غريبة على قادتنا في التجاوز والصفح والمسامحة عن المخطئ النادم على عمله وفكره وتطرفه انها صفة كريمة تعبر عنّ رؤية بعيدة النظر في لم الشمل مع محاسبة المخطئ والجلوس معه وتوجيهه ومناصحته والتأكد من ولائه وفكره وهدفه انها لمسة حنان وتسامح لكل من أراد ان يستغل هذا العفو مجدداً حبه لوطنه وقيادته ليعيش في بلد الكرامة والعفو.<br /><br />بلد فتح أبوابه متى ما كان الإخلاص والوفاء معدن العائدين لوطنهم هداهم الله انها فرصة لكل من عصفت به الأفكار الضالة واخذته العزة بالإثم ان يتوب ويعود ليستفيد من هذه اللفتة الإنسانية من سيدي ولي العهد "حفظه الله" ووفقه وجعله ذخراً لوطنه وأمته، متمنياً على اولئك الذين سمعوا النداء ان تكون فرصتهم بعودته مقرونةً بالإخلاص والحب الذي نعاهد الله ثم ولاة امرنا ان نكون عند مستوى الثقة التي رافقت هذا العفو والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .