<br />التآزر هي العادة السادسة من كتاب «العادات السبع للناس الأكثر فاعلية» لستيفن كوفي. و تُتعبر هذه العادة واحدة من أهم العادات و اقواها و أكثرها إلهامًا، حيث تركّز على فكرة أن التعاون والتفاعل الإيجابي بين الأفراد يمكن أن يُنتج نتائج أكبر وأفضل مما يمكن تحقيقه بشكل فردي. وهذا قد يعطينا انطباع عن تعريف التآزر<br />التآزر يعتمد على فكرة أن الاختلافات بين الناس ليست نقاط ضعف، بل مصادر قوة يمكن استغلالها لخلق حلول مبتكرة وفعّالة. ولتحقيق هذه العادة يجب علينا اتباع خطوات مهمة بدايةً من الاحترام المتبادل والذي يرتكز على الاعتراف بقيمة الآخرين ووجهات نظرهم. التواصل الفعّال، ويمكن تحقيقه عن طريق الاستماع بفهم عميق والتعبير عن الأفكار بوضوح.<br />التعاون وينجح هذا التعاون بالعمل معًا لتحقيق أهداف مشتركة بدلًا من التنافس أو الصراع. الانفتاح الذهني، وهو الاستعداد لتقبل أفكار جديدة والتفكير خارج الصندوق.<br />أمثلة لتطبيق هذه العادة في العمل: عندما يعمل فريق مع بعضه، يمكنه الحصول على نتائج أفضل من العمل بشكل منفرد. أما في العلاقات الشخصية: عندما يتعاون الأصدقاء، يمكنهم بناء علاقات أعمق و أقوى وتحقيق أهداف أكثر .في المجتمع: عندما تتعاون المجتمعات، يمكنها تحقيق تقدم كبير في مجالات مثل التعليم والصحة.<br />من هنا نستنتج بأن التآزر يعلمنا أن نرى الاختلافات كفرص بدلًا من عقبات.<br />في النهاية، التآزر هو تذكيرٌ لنا بأننا لسنا مجرد أفراد يعيشون في عزلة. عندما نتعلم كيف نتعاون بفاعلية، نصبح قادرين على تحقيق ما كان يبدو مستحيلًا. وهذا هو جوهر العادة السادسة: تحويل الاختلافات إلى قوة، وخلق عالمٍ أفضل معًا.<br />ومضة :<br />كُن على يقين أن هناك شيء ينتظرك بعد الصبر، ليبهرك وينسيك مرارة الألم! ذلك وعد رّبي «وبشّر الصّابرين».<br />التآزر يعتمد على فكرة أن الاختلافات بين الناس ليست نقاط ضعف، بل مصادر قوة يمكن استغلالها لخلق حلول مبتكرة وفعّالة