شهد مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، إجراء عملية ناجحة ومعقدة، لمراجعة شابة تعرضت لخلع في "صابونة الركبة" نتج عنه كسر بالغضروف مع أجزاء عظمية، وتم تثبيت العظم دون استخدام البراغي المعدنية للحيلولة دون تكسرها، ذكر ذلك د. محمد عبدالله القحطاني استشاري جراحة العظام والاصابات الرياضية ، رئيس الفريق الطبي المعالج.<br />الذي قال أن المراجعة وهي تبلغ من العمر "20" عاماً، تعرضت للإصابة أثناء ممارستها لبعض التمارين الرياضية، وعانت من حزمة أعراض أبرزها آلام بالجهة الأمامية من الركبة مع عدم القدرة على الحركة، وثني ومد الركبة، وحاولت تلقي العلاج بمستشفى طرفي، لكن الأطباء اعتذروا لها للتعقيدات التي اتسمت بها حالتها، فراجعت مستشفى الدكتور سليمان الحبيب ، وعقب وصولها مباشرة خضعت لفحوصات دقيقة، بدأت بالمعاينة من ثم التصوير بالأشعة السينية X-ray، والأشعة المقطعية Ct-scan، الرنين المغناطيسي Mri، وأظهرت النتائج خلعاً بصابونة الركبة، وكسر بالغضروف المغطي لعظمة الفخذ، وتكسر أجزاء عظمية، وناقش الفريق الطبي الحالة على ضوء المعطيات التي قدمتها نتائج التشخيص، وتوافق على أن الجزء العظمي المكسور رقيق جداً، واحتمالات تكسره، في حال تم استخدام البراغي لتثبيته عالية جداً، وخلص في النهاية إلى خطة علاجية، وأجرى عملية معقدة، عبر فتحة صغيرة، وتم فيها إعادة القطعة المكسورة إلى مكانها وتثبيتها باستخدام بمثبتات بديلة وإعادة "الصابونة" إلى مكانها، واستمرت العملية لمدة "90" دقيقة ومضت بسلاسة، وانتهت ولله الحمد بالنجاح التام، ونقلت المراجعة إلى غرفة التنويم بحالة جيدة، وبقيت منومة لمدة "24" ساعة، تحسنت خلالها حالتها بشكل سريع، وغادرت إلى منزلها بحالة صحية جيدة.<br />وأوضح د. القحطاني أن عدم تثبيت العظمة المكسورة كان سيتسبب بعد سنوات قليلة، في إصابة المراجعة بالاحتكاك الذي يتطلب استبدال المفصل، وختم حديثه بالتأكيد على أن نجاح العملية، يعكس الإمكانيات الكبيرة التي يحظى بها المستشفى، كما أنه امتداد لنجاحاته الطبية النوعية المتتالية.