<br />تتزين واجهات المنازل بالفوانيس المضيئة والزينة الرمضانية التي تعكس الأجواء الروحانية لشهر رمضان، إذ يحرص الأهالي في مختلف أحياء جدة، من المناطق التاريخية إلى الأحياء الحديثة على تزيين منازلهم بالفوانيس وسلاسل الإضاءة، مما يضفي طابعًا مميزًا.<br />ومع اعتدال الأجواء خلال هذه الفترة، تعود عادة «المركاز»، حيث يُقيم العديد من العائلات جلسات خارجية أمام منازلهم، لتكون ملتقى يجمع الأهل والجيران بعد الإفطار في أجواء اجتماعية دافئة.<br />ويُعد «المركاز» تقليدًا رمضانياً خاصة في الأحياء القديمة حيث يتجمع كبار السن والشباب لتبادل الأحاديث والاستمتاع بالمشروبات الرمضانية، إلى جانب تناول الحلويات التقليدية.<br />في شهر رمضان المبارك، يتميز المركاز الرمضاني بأنه مكان اجتماعي وثقافي يجمع الناس من مختلف الأعمار والثقافات لقضاء أمتع الأوقات خلال هذا الشهر الفضيل. يعد المركاز الرمضاني مركزًا حيويًا للنشاطات الثقافية والاجتماعية والرياضية التي تعكس جوانب متنوعة من التراث والثقافة العربية.<br />تشمل الفعاليات والأنشطة في المركاز الرمضاني مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية، مثل معارض الفنون التشكيلية والعروض الثقافية التي تسلط الضوء على التراث الشعبي والأدبي، كما يتضمن المركاز فعاليات دينية تثري الفهم والتجربة الدينية خلال شهر رمضان، مثل الدروس والمحاضرات الدينية والمسابقات القرآنية.<br />بالإضافة إلى ذلك، يوفر المركاز الرمضاني أنشطة رياضية متنوعة تشمل البطولات الرياضية والتمارين الرياضية التي تشجع على اللياقة البدنية والصحة الجسدية خلال شهر الصيام. تُعتبر هذه الأنشطة فرصة للتواصل والترابط بين أفراد المجتمع وتعزيز الروح الرياضية والتنافسية بينهم.<br />بشكل عام، يعتبر المركاز الرمضاني مكانًا مثاليًا للتجمع والتفاعل الاجتماعي في شهر رمضان المبارك، حيث يتيح للمجتمع فرصة للاستمتاع بالأجواء الرمضانية وتعزيز الروحانية والترابط الاجتماعي بين أفراد المجتمع.<br />@alnajaei_1