في القرن التاسع عشر فتكت الأوبئة بنحو نصف سكان العالم. الكوليرا والجدري والحصبة والطاعون حتى الإنفلونزا كانت تنتقل بسرعة مخيفة بين القارات لتحصد أرواح الملايين. ساد اعتقاد بأن المياه الملوثة هي السبب، ما دفع الكثير من البشر للتوقف عن الاستحمام، بمن فيهم شخصيات مشهورة في التاريخ. تشير الروايات إلى أن أحد الملوك لم يستحم سوى ثلاث مرات في حياته بسبب الرُهاب من الماء!