في أعالي جبال الحشر بجازان، تقف ساترة مفرح أم وحيد الحريصي، امرأة جمعت بين الحرفة والتراث لتوثق إرث الأجداد وتحفظ قصص الماضي. متحفها الشخصي ليس مجرد مكان يعرض قطعًا قديمة، بل حكاية وطنية تُجسّد الإصرار على الحفاظ على الهوية الثقافية ونقلها للأجيال القادمة. البدايات: طفولة متشبثة بالتراث منذ طفولتها، عاشت ساترة شغوفة بالحرفة. تعلمت من …
إقرأ المزيد »