الخرطوم، 7 أكتوبر 2024 – تصاعدت حركة مغادرة عناصر الدعم السريع من منطقة شرق النيل بولاية الخرطوم بالتزامن مع بدء الجيش أول عملية برية لاستعادة السيطرة على مدن الولاية، وسط أنباء عن حشد الدعم السريع والجيش لقواتهما في الخرطوم بحري، استعدادًا لمعركة محتملة في المنطقة. وتمكنت قوات الدعم السريع من الاستيلاء على وسط الخرطوم وغالبية أحياء الخرطوم بحري منذ بدء الحرب في منتصف أبريل من العام الماضي. وأبلغ شهود عيان “سودان تربيون” أن حركة عناصر الدعم السريع في الشوارع والأسواق والمطاعم والمقاهي بمحلية شرق النيل، التي تضم كافوري وحلة كوكو وضاحية الحاج يوسف، أصبحت طفيفة، مشيرين إلى نشاط مكثف لسلاح الجو التابع للجيش في شن غارات على مواقع الدعم السريع في المنطقة. وانتشرت نخبة من قوات الدعم السريع بكثافة وتسليح نوعي في شرق النيل بعد السيطرة على المنطقة منذ الأسابيع الأولى للحرب. وتعد العملية البرية التي أطلقها الجيش الخميس قبل الماضي لاستعادة مدن ولاية الخرطوم هي الأولى من نوعها، باستثناء عملية استعادة السيطرة على مباني الإذاعة والتلفزيون وأحياء أم درمان القديمة في مارس الماضي. وبعدها، سيّر الجيش متحركات محدودة للهجوم على قوات الدعم السريع عند جسر الحلفايا، الرابط بين شمال أم درمان وشمالي الخرطوم بحري، أواخر مايو الماضي، إلا أنها منيت بالهزيمة. ومنذ بدء العملية البرية الأسبوع الماضي، أحرز الجيش …
The post عناصر الدعم السريع تغادر شرق النيل وتوقعات بمعارك شرسة في الخرطوم بحري appeared first on سودان تربيون.