الوليد بكري أن تصريحات رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” الهلامية عبد الله حمدوك بأن (لدينا خطط لنزع الشرعية عن الحكومة القائمة) بجانب تصريحات الأمين العام الصديق الصادق المهدي (بحظر الطيران)، فهذه التصريحات تقطع بأن “تقدم” تلعب بتقمص شديد اليوم دور المحلل الشرعي لرغبات مليشيا الدعم السريع الإرهابية ومقاول لتآمر دولة الإمارات. وكل ذلك باسم السلام والتنطع به والتدليس والتلبيس بحماية المدنيين وكل هذا تحت لافتة ثورة ديسمبر المجيدة التي غدروا بها وباعوا كل تضحيات الشعب ومرتكزاتها وحقها وأهدافها تحت شهوة السلطة التي فضحت تآمرهم وخيباتهم واليوم يلبسون رداء السلام والدعوة له زورًا على نحو كاشف لهم وهم بلا وزن ولا يمثلون أي نسبة من الشعب السوداني وهم في الحقيقة مجموعة ضغط إعلامي ولوبي سياسي له علاقات مع بعض الدوائر الخارجية. بلا شك لا أحد يرفض السلام ووقف الحرب لكن يظل السؤال مطروحًا مع من يكون التفاوض وصولًا للسلام المنشود وكيف سيكون المنتوج حاضرًا ومستقبلًا؟! فمليشيا الدعم السريع الإرهابية من المعلوم بالضرورة هي: أولًا: صنيعة التنظيم العالمي للإخوان المسلمين والنظام الإخواني المباد وتم التمويل من مال وثروات الشعب السوداني من نظام المعزول البشير “حميدتي/حمايتي”. ثانيًا: هذه المليشيا في كل مفاصلها العليا من أسرة آل دقلو وعلى واقع درحة القراءة الأولى مما ينفي عنها كل دعاويها الباطلة، هذا بجانب أن من …

The post المليشيا الإرهابية وتقدم appeared first on سودان تربيون.