الدلنج، 24 فبراير 2025 – أنهى الجيش السوداني، الإثنين، جزئيًا الحصار المفروض على مدينة “الدلنج” بفتح الطريق القومي الذي يربطها بكادقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، بعد دحر جيش الحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو. وتتعرض الدلنج، وهي ثاني أكبر مدن جنوب كردفان، منذ الأشهر الأولى لبدء الحرب، لحصار خانق فرضته خارطة السيطرة لأطراف النزاع في المنطقة، حيث تُضيّق الدعم السريع الخناق على البلدة من الناحية الشمالية والشرقية وتمنع مرور المساعدات الإنسانية والقوافل التجارية إلى المدينة، بينما تحاصر الحركة الشعبية شمال، الدلنج من الجهة الغربية والجنوبية، ولا يسمح عناصرها بمرور الذرة والدقيق بحجة أنها سلع استراتيجية يُحظر تداولها إلا في مناطق سيطرتهم. وقال إعلام متحرك “الصياد”، وهي قوة جوالة تابعة للجيش تنشط في إقليم كردفان، إنه “تم فك الحصار عن مدينة الدلنج من الجهة الجنوبية والتحام جيش كادقلي مع اللواء 54 هجانة الدلنج بمنطقة السماسم”. وأمس الأحد، استأنف الجيش السوداني عملياته العسكرية بولاية جنوب كردفان، حيث تمكن متحرك قادم من كادقلي من السيطرة على مناطق “الكرقل، كولي، كيقا” قبل أن يصل إلى المحطة الأخيرة وهي بلدة السماسم، كما أن قوات الجيش الموجودة في الدلنج انفتحت منذ فجر الأحد جنوبًا لتسيطر على مناطق حجر الجواد وكركراية، حيث تمكنت من دحر قوات الحركة الشعبية. وفي يناير من العام 2024، تعرضت الدلنج لهجمات عنيفة …
The post الجيش يفك الحصار جزئيا عن الدلنج ويربطها بكادقلي بعد أشهر من الانقطاع appeared first on سودان تربيون.