بورتسودان 3 مارس 2025– كشفت منظمات إنسانية تعمل في شرق السودان عن إغلاق ثلاثة مراكز صحية كانت تقدم خدمات لنحو 30 ألف شخص. ووفقًا لمنظمة “ألايت” الدولية غير الحكومية، توقفت تلك المراكز عن العمل بسبب فقدان التمويل الأميركي. وجمّد الرئيس دونالد ترامب أنشطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لمدة ثلاثة أشهر، مما ترك تأثيرًا بالغًا على العمل الإنساني في السودان، الذي يُعاني من أزمة جوع واسعة النطاق جراء النزاع المندلع منذ 22 شهرًا. وقالت منظمة الصحة العالمية ومجموعة الصحة، في تقرير حصلت عليه “سودان تربيون” الاسبوع الماضي ، إن “تجميد التمويل الأميركي أثر على 335 مرفقًا صحيًا في السودان، بما في ذلك 57 مرفقًا في دارفور”. وأوضح شركاء العمل الإنساني في ولاية كسلا ، شرقي السودان أن هذه المراكز كانت تخدم الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية. وتعتمد العديد من المنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، التي تقدم مساعدات منقذة للحياة في مختلف أنحاء السودان، بشكل كبير على التمويل الأميركي. وتُعد الولايات المتحدة أكبر مصدر لتمويل العمليات الإنسانية في السودان لسنوات عديدة. وأعربت المنظمة وشركاؤها عن قلقهم من التأثير السلبي المحتمل لوقف التمويل على ملايين النساء والأطفال وغيرهم من الفئات الضعيفة والمحتاجة في السودان. وحذرت منظمة “اليونيسف” من أن تفشي وباء الكوليرا المتفاقم في ولاية النيل الأبيض …

The post نقص التمويل يجبر مراكز صحية في شرق السودان على الإغلاق appeared first on سودان تربيون.