نيروبي، 4 مارس 2025 ــ وقّعت أحزاب سياسية وجماعات مسلحة وقوات الدعم السريع، الثلاثاء، في العاصمة الكينية نيروبي، على دستور انتقالي نصَّ ضمن بنوده الأخرى على علمانية الدولة. وأعلنت قوات الدعم السريع والحركة الشعبية ــ شمال وجماعات مسلحة وقوى سياسية من بينها حزب الأمة القومي في 23 فبراير المنصرم، عن توافقها على ميثاق تأسيسي يُمهد لتشكيل حكومة موازية في مناطق سيطرة الدعم السريع. وقال تحالف السودان التأسيسي، في بيان تلقته “سودان تربيون”، إن أطراف الائتلاف “وقعت على الدستور الانتقالي لجمهورية السودان لسنة 2025”. ونصَّ الدستور الانتقالي على إلغاء الوثيقة الدستورية الانتقالية لسنة 2019 وجميع القوانين والقرارات والمراسيم السابقة، وعلى أن السودان دولة علمانية ديمقراطية لا مركزية تقوم على فصل الدين عن الدولة. ورفضت الحكومة السودانية خطوة الدعم السريع لتشكيل سلطة موازية، كما أدانت استضافة كينيا من فعالية التوقيع على الميثاق السياسي واعتبرتها تشجيعًا من نيروبي على تقسيم الدول الإفريقية وانتهاكًا لسيادتها والتدخل في شؤونها. وأقرَّ الدستور الانتقالي مرحلتين للحكم، سمّيت الأولى بالفترة التأسيسية وتبدأ من تاريخ سريان الدستور الانتقالي وتستمر حتى الإعلان الرسمي عن إنهاء الحروب، على أن تبدأ المرحلة الثانية بعد الإعلان وتمتد لعشر سنوات. ووضع الدستور عدة مهام للحكومة المرتقبة، من بينها إيقاف وإنهاء الحروب، وإحلال السلام، وتهيئة المناخ لإطلاق عملية سياسية شاملة لتحقيق الأمن والاستقرار والعدالة والتنمية، …
The post أطراف الحكومة الموازية توقع على الدستور الانتقالي appeared first on سودان تربيون.