ود مدني، 16 مارس 2025 – كشف مزارعون بمشروع الجزيرة وخبراء قانونيون عما وصفوه بصفقة بين قيادة الجيش وحركة العدل والمساواة بشأن تخصيص جزء من المشروع وإدارته، مقابل مشاركة الحركة التي يقودها وزير المالية جبريل إبراهيم في القتال ضد الدعم السريع. وعضد هؤلاء تلك الاتهامات بأن التعيينات في لجنة إعادة إعمار المشروع شملت عبد السلام الشامي وسفيان الباشا، عضوي الحركة، مما اعتبر جزءًا من صفقة السيطرة على أكبر مشروع ري في أفريقيا، ضمن أربعة ممثلين عن المزارعين، هم الطيب جودة وحافظ إبراهيم، اللذان أعلنا رفض اللجنة. وأكد عدد من المزارعين الذين تحدثوا لـ«سودان تربيون» أن العضوين من حركة العدل والمساواة سبق أن مثلا المزارعين في لجان الإدارة وشركة الأقطان، وكانت عليهما ملاحظات عديدة من المزارعين. ويرى المزارعون أن ضم عناصر من الحركة المسلحة بقيادة جبريل بمثابة كرة نار بدأ الأخير بدحرجتها في مشروع الجزيرة للسيطرة عليه بمساعدة مجلس السيادة. حقائق الاتفاقية وكشف جاد كريم علي، رئيس تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل، لـ«سودان تربيون» عن توقيع اتفاقية مع شركة زبيدة، وليست مذكرة تفاهم كما نُقل سابقًا. وأوضح أن التحالف استفسر من محافظ المشروع، فأكد توقيع مذكرة تفاهم، إلا أنه بعد أيام، اكتشف التحالف أن التوقيع تم على اتفاقية وليست مذكرة تفاهم. وأكد كريم أن جبريل إبراهيم، رئيس حركة العدل والمساواة، كان وراء …
The post صفقات في الظل.. هل تُباع أراضي مشروع الجزيرة بثمن الحرب؟ appeared first on سودان تربيون.