أبوذر علي الامين ياسين الجدارة أو السرعة أو السهولة التي كسب بها الجيش معركة القصر الجمهوري، أو معركة وسط الخرطوم، أثارت الكثير من التداعيات التي تشيء بنهاية الحرب وقوات الدعم السريع. وكان أبرز هذه التكهنات تلك التي نحت لمحاولة فهم حجم المفاجأة التي وضع الجيش فيها كل الاطراف الموالية والمعادية وحتى تلك المحايدة في عظم الدهشة، كونها لم تكن في مجال التوقع أو حتى أفقه. خاصة مع كم الحقائق التي ظهر أثناء وبعد معركة وسط الخرطوم، سواء تعلق بحجم القتلى، أو حجم الذين فروا أو انسحبوا، وبكلمة واحدة حجم قوات الدعم السريع التي كانت تتواجد وسط الخرطوم. أو حجم العتاد والسلاح ووفرته الكبيرة وتنوعه وتطوره ودقة انتشاره، وكل الإمكانيات التي توفرت لقوات الدعم السريع لخوض معركة ليست كبيرة وحسب، بل صعبة حتى من حيث الزمن الذي يمكن أن تأخذه مع نوعية وكمية وحجم ذلك السلاح الذي كان بيد الدعم السريع لكنه تُرك هكذا يعرضه جمهور الناس مرة والجيش مرات على مواقع التواصل الاجتماعي، مخلفاً دهشة كبيرة على الجميع وسؤلاً حائراً… ما الذي حدث؟، لم نفهم؟ تلك هي الحالة التي تسود الآن ويحاول الجميع تفسيرها. اعتقد أن الاستنتاج الاقرب لما وقع وأدى لكسب الجيش معركة القصر ووسط الخرطوم بيسر وتحكم، هي معلومات تسربت عن مكتب التحكم والسيطرة الذي تديره مجموعة ضباط …

The post تقدم الجيش وتداعيات معركة وسط الخرطوم appeared first on سودان تربيون.