القضارف 4 يوليو 2024 – قال عاملون في المجال الإنساني لـ”سودان تربيون” إن السلطات في ولاية القضارف هددت بإغلاق مكاتبهم لرفضهم نقل النازحين إلى مواقع بديلة غير جاهزة والإشراف على توزيع المساعدات الإنسانية. وتتهم الولايات المتحدة الأمريكية ومنظمات دولية، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بعرقلة إيصال المساعدات وتقييد وصولها عبر الحدود واستخدام الغذاء كسلاح في الحرب. وأكد العاملون، الذين طلبوا حجب أسمائهم لأسباب تتعلق بسلامتهم أن المراكز الجديدة التي خصصتها الحكومة ليست جاهزة لنقل النازحين. وأشاروا إلى ارتفاع أعداد النازحين مع وصول أكثر من 50 ألف نازح من مدن سنجة وسنار والسوكي والدندر والقرى التي اجتاحتها قوات الدعم السريع خلال الفترة الماضية. وأكدوا أن حكومة الولاية تمارس ضغوطاً على العاملين في المجال الإنساني والمنظمات غير الحكومية وتهدد بإغلاق مكاتبها وسحب تصاريح العمل. لكن مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف، أحمد الأمين آدم، قال لـ”سودان تربيون” إن السلطات لم تتخذ أي إجراءات أو تهدد المنظمات. فيما أشار إلى عمل 15 منظمة محلية ودولية، على رأسها اليونيسيف، والهجرة الدولية، وسيف جيلديرين، ومنظمة MTI الأمريكية، و”التواكي” في الولاية. وحذر الأمين من نقص المواد الغذائية ومعدات الإيواء وتردي الأوضاع المعيشية للنازحين خاصة توفير الأدوية لمن يعانون من أمراض مزمنة، مع تزايد أعداد النازحين من مناطق سنجة وسنار والدندر والسوكي بجانب الدالي والمزموم …

The post اتهامات لحكومة القضارف بتهديد المنظمات الإنسانية والولاية تنفي appeared first on سودان تربيون.