في الجزء الأول من هذا الحوار الذي أجرته «التغيير» يؤكد القيادي في الجبهة الثورية، أسامة سعيد تمسكهم بالبقاء داخل تنسيقية تقدم، رغم عزمهم المشاركة في الحكومة المقبلة. كما يتحدث عن ملامح تقسيم فعلي للبلاد، مشيراً إلى ظهور ما سماه “دولة البحر والنهر” في مناطق سيطرة الجيش، ويحمل بورتسودان مسؤولية شرعنة هذا الواقع. وإلى جانب انتقاده …