ما بين الوجع والألم وماتريده المليشيا من خنوع وقبول بها مساحة واسعة من الإصرار على رد الصاع صاعين ، وغضبة أبناء الجزيرة وتداعيهم بالنفس والمال هي الطريق الأقصر لفعل ذلك.. وفي هذا الطريق الوعر الذي كدنا أن نصل نهاياته وشمس الخرطوم ترسم بأشعتها ملامح التحرير الكامل والجزيرة تضمد الجراح وتطبب النزيف والفاشر الصامدة تذيق المليشيا …