سبق وأن كررنا بأن السياسة لعبة مصالح. فليس هناك عداوة دائمة بقدر ما هنالك مصالح مشتركة. وهذا ما نراه واقعا مجسدا في سودان اليوم. حاولت مجموعة تقزم عبر (كل) الطرق الملتوية العسكرية منها والسياسية والدبلوماسية الوصول لمبتغاها المتمثل في سودان جديد وفق ما خططت له قوى إقليمية ودولية مستخدمة (كرزايات) حمدوكية. ولكن كل ما جمعه …