يتبدى الافلاس الكامل لشرائح هامة من الطبقة السياسية في كونها لا تملك اي خطاب او تحليل عدا هجاء الكيزان بنفس الردحة المكررة. خطاب المتاجرة بكراهية الكيزان كرت هذه الشريحة الوحيد لاستجداء الدعم الخارجي وتاسيس مشروعية في الداخل بتملق واستحلاب معاناة الشعب تحت حكم الاخوان ثلاثين عاما. حتي فاق الاتجار بكراهية الاخوان فداحة الاتجار بالدين كما …