الجنجويد لم يقرأوا التاريخ ولم يتعظوا من سننه وقوانينه ، التاريخ يقول أن مشاريع الإخضاع تفشل وتنهار عندما تصل ذروة طغيانها وجبروتها ، فلا مقومات بقاء تساعد في إستمرارها ولا مشاريع سياسية يتم تسويقها ولا مواطنين يقبلون بوجودها ، هذه حركة التاريخ وفلسفته ، لا حميدتي ولا داعميه يمكن أن يغيروا ذلك ، فالأرض تقاتل …