ولأن صحيفة ألوان الالكترونية على الطريق فترقبوها أو امسكوا الذهب ما الخشب ما دام الذهب والخشب أصبحا سيان بين يدي لصوص النكبة. ونحن نستعد لاصدارها من المنفى ومكتب صغير ببورتسودان فقد أصبحت استدعي من الذاكرة ذلك التاريخ النابض الطويل الذي بدأ من ٨٤ في مكتب صغير بقلب الخرطوم وتنامى بحمد الله حتى صار صحيفتين وقناة …