الجميع يعلمون أن الطريق لهذه المدينة الرمز عصيب وصعب ومليئ بالملاحم والجراح، ولكن بروق الشوق والنفس الطماعة للتلاقي تحث الخطى إليها ولو من باب الخيال الصوفي بروق الحي لماعة ونفس الصد طماعة وكتمان الهوى طاعة ولكن هذه الساعة نعم في هذه الساعة يصدق الدمع ويصدق القصيد، ومن باب التداعي يطل الرجاء في الرائع ود ادريس …