يا أخواننا الوقوف مع الجنجويد دة ما موقف سياسي.. دة موقف معيب أخلاقياً ووطنياً ودينياً، وصاحبه غير جدير بالتسامح معه. العام الماضي وهذا العام أيضاً صادفت مدني عباس مثلاً في مناسبات اجتماعية وهو يتضاحك متجولاً بين ضحاياه، يسلم عليهم ويسلمون عليه. رؤية مجرم مثله تثير الغضب والكدر، لكن ما يثير الغضب والكدر أكثر هو العادية …