ولأن كثيراً من الفاعلين كانت مشكلتهم مع الإنقاذ أنهم لم يجدوا طريقاً لنيل عطاياها، ولو وجدوا شيئاً من مالها لما عارضوها أو نقموا عليها، وبنفس القدر، فإن كثيراً من سياسيي اليوم ممن يعادون قحت وينتقدون علاقتها المشبوهة مع الخارج والسفارات، لن يجدوا حرجاً في أن يكونوا مكانها لو أتيحت لهم الفرصة للقاء سفير أو حضور …