في العيد التاسع والستين لاستقلال المؤسسات السودانية من قبضة المستعمر البريطاني، وللمفارقة، يأتي علينا هذا العيد والدولة السودانية تخوض حربًا ضروسًا لتحقيق استقلالها من تبعية المشروع الإماراتي الذي يستهدف الهوية والثروات الوطنية. حرب قدّر فيها الله سبحانه وتعالى أن تنتصر فيها الإرادة والإمكانات الوطنية المحدودة على الإمكانات البترولية المهولة، التوحد على التقسيم الجهوي والإثني والطبقي، …