مع كل المآسي والكوارث والجِراح التي خلّفتها حرب المليشيا على الدولة السُّودانيَّة ومؤسساتها، ومع مُرور الأيام، وتعاقُب الأشهر، والاقتراب من بلوغ العامين، يثبت واقع الحال أنّ كثيراً من هذه المؤسسات الحكوميّة والخاصّة لا تزال قادرةً على القيام بدورها وتأدية مهامها بكل تجرُّدٍ وتفانٍ. تفعل تلك الجهات كل ذلك، رغم صُعوبة الأوضاع الأمنية، وتعقيدات الحالة السِّياسيَّة، …