في بداية الحرب كان البرهان وحميدتي رأس برأس؛ الخارج تعامل معهما بمساواة وحميدتي كان يبدو في وضع أقوى وأفضل من البرهان المحاصر في القيادة العامة. كان أي طرف خارجي يجري اتصالا بالبرهان يفعل المثل مع حميدتي. بعد ذلك خرج البرهان من القيادة العامة المحاصرة واستعاد وضعه كرئيس لمجلس السيادة ومع مرور الوقت ترسخت شرعيته بينما …