كلما هممت بنقد تسابيح أتذكر أن والدها زميلي وصديقي الرجل الخلوق مبارك خاطر، فتطفر مني دمعة، وأقول هذا حالي وليست بنتي فكيف حاله؟ أذكر أنه قبل عشرين سنة عندما غضب عليها لطيشها وعقوقها وتبرأ منها علنا في صحيفة الدار، سلمت الصحيفة مقالا يدعوه للعفو والصفح عنها، وهي للاعتذار ودعوت الزملاء إلى عدم نبش سيرة أسرة …