رغم إدعاء السلمية إلا أن تقدم تعتمد علي نوع آخر من أنواع العنف والقمع لا يقل ضررا. خذ مثلا إصرارها علي أن كل مخالف لخطها لا يمكن أن يكون إلا كوز، ولاحقا داعية حرب بدون تقديم أي دليل يدعم زعمها. وفي هذا عنف معنوي وتكميم وسنسرة وبلطجة سياسية هدفها اخراس الصوت المخالف وسلب المواطن حقه …