سيصعب على مساندي المليشيا (الجناح السياسي.. الجنجويد المُنقَّبين.. أدعياء الحياد الكذوب) إقناع أهل السودان بأن الجيش عدوٌ لهم وأنه والمليشيا في السوء سواء، لأن السودانيين شاهدوا الفرق بعيونهم ويعلمونه جيداً.. ومن يكابر فلينظر للكيفية التي استقبل بها أهالي الحاج يوسف جيشهم الباسل وكيف أطلقت الحرائر الزغاريد وكيف بكين فرحاً وكيف هلل الرجال وتقافز الأطفال حبوراً …