الذهب والفالصو! خطاب حميدتي جاء أكثر إتساقاً مع واقعه الميداني، بارد، مهزوز مهزوم، مرتبك، فاقد حتى الاسترسال في لغته البسيطة التي عرف بها سابقاً. لأول مرة يخلوا خطابه من مخاطبة المجتمع الدولي، وتذكيرهم بسعيه الدائم للسلام عبر منابر التفاوض، وهذا يدل على فشل مساعيه لإنقاذ جنوده من محرقة الجيش في ظل الاإنتصارات المتوالية تقدمه المستمر …