ستكتسبُ مُدننا تاريخها الجديد مِنْ فوهات البنادق.. كما كانت مدني في صورة الحبيبة النحيلة العائدة بذراعين مفتوحتين باسمة الثغر لتُخيّب ظنّ الرحيل. لتنطلق منها مواكب العُرس الوطني. كانت سِنْجة العتيقة على هيئة العجوز التي تعرِفُ السرَّ يومَ قالت من فمٍ أدرد: من جبل موية يتحلّلُ الجنجويد.. كما يضيعُ حجر الملح في الماء. أعيدوا الجبل تعُد …