كل يوم تتضح أهمية الاختراق الاستخباراتي للمليشيا الذي قضى بعودة كيكل وانحيازه لصفوف القوات المسلحة، وأكبر ثمرات ذلك ولادة درع السودان، بهيئته الحالية المنضبطة، وتفاعل أهل الجزيرة معه، ومنحه أعز ما يملكون، أولادهم، حتى أصبح تعداده نحو ٥٠ ألف مقاتل. قوة من طينة الجروف، فراسة وشهامة، دخلت الحرب، وغيرت موازينها، كما أظهرت تلاحم الوسط وقوة …