على أيام سنوات الأفيون قابلني بوستر اعلاني لندوة. بعدين كاتبين تحت اسم مقدم الندوة كصفة تعريفية: “مهتم بالشأن السوداني”. قلت بقلبي: ياخي خلاص يا اكوادوري أرجوك ما تهتم بشأننا تاني! طيب.. تفتكروا بعد كدا ممكن يهمني محتوى ندوته؟ وهو سوداني وبعرّف نفسه ك”مهتم بالشأن السوداني”! مستحيل طبعا اها من شويه كمان قابلوني عيال توتو اختاروا …