وهل ينتظر السودانيون خطاباً من البرهان ليطمئنهم بأن فلاناً سيحكم أم لا؟ هل نحن في حاجة إلى خطابات التطمين التي تأتي كل ثلاثة أشهر لتخفف مخاوف السودانيين؟ هل ننتظر خطاباً يداوي شكوكنا ويبدد مخاوفنا؟ . خروج البرهان في كل مرة لإلقاء خطاب عن استحالة عودة قحت للحكم وتلاعبه بالألفاظ في حد ذاته كارثي. فتدوير الخطابات …