لقاء نيروبي مليء بالتناقضات “اللامحدودة”، وأبرز هذه التناقضات يطرح السؤال: كيف داست الحركة الشعبية على مانيفستو الشعارات القديمة التي صدعت بها رؤوس السودانيين؟ كيف تناست أحاديث قادتها الذين كانوا يدعون النضال من أجل التحرر والعدالة وحقوق الإنسان والمساواة، لتدخل في تحالف مع الجنجويد والمرتزقة والعصابات التي يُنظر إليها كجزء من تاريخ أبشع الحروب والانتهاكات الصارخة …