هذه مقالة من تلك التي نعيت فيها على القوى التقدمية ما سميته “خيانتها للحداثة”. فقلت إنها في خصومتها الطويلة للإنقاذ الإسلامية أسقطت مصطلحها الحداثي الغربي جملة وتفصيلاً. فحتى الحزب الشيوعي، البوابة التاريخية للفكر الغربي، استدبر الماركسية وتشرب مثل الطوائف الحداثية الأخرى المصطلح الثيولوجي الذي تسيد بفضل دولة الإنقاذ. فأخذت على هذه الجماعات خلو نقاشهم عن …