إتخذت الأمم المتحدة من يوم ٢٠ فبراير – ٢٠٢٥م يومًا دوليًا للتأمل في قضايا العدالة الإجتماعية، وبحث سبل تساوي حقوق الشعوب أمام القانون الدولي ومحاربة خطاب الكراهية والعنصرية، ويأتي هذا اليوم في وقت دقيق من تاريخ السودان، والذي يمر بحرب وجودية تقف من خلفها وتمولها حكومات الإستعمار الإستيطاني التي تعمل جهرًا علي تفكيك النسيج الإجتماعي …