لا تكتمل زينة المجامع العسكرية ، وأعراسُ الوطن ، ومحافلُ ( الرجالة ) الا بحضور الفتى الذي ( تَرمّز ) أي أصبح رمزاً يحمل ملامح هذا الجيش العنيد ، فارداً ساعد العطاء الأخضر ، كأنه يحصدُ الثريا بعزمه ، ويغزلُ من خُيوط الضياء الوانَ العلم ، الذي يغرِزه في هام العز من أم رأسه ، …